Zeydiyye Tabakaları
طبقات الزيدية الجامع لما تفرق من علماء الأمة المحمدي
Türler
زينب بنت جحش الأسدية تزوجها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سنة خمس كان لزواجها الشأن العظيم، وكانت تقول لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إني لأدل عليك بثلاث ليس لأحد من نسائك جدي وجدك واحدا، وأنكحنيك الله من السماء وأن السفير جبريل -عليهم السلام-.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ((أسرعكن بي لحوقا أطولكن يدا)) فكانت أولهن موتا بعده.
روى محمد بن منصور أن وليمتها كانت الحيس وكان يدعو المسلمين عشرة عشرة فإذا أصابوا الطعام استأنسوا لحديثه، وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحب أن يخلو له الدار فأنزل الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي...}الآية.
قال ابن عبد البر: وهي أحد الثلاث بنات جحش.
قال الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم: والظاهر أنها استحيضت كأخواتها كما تقتضيه رواية المؤيد بالله. والله أعلم.
توفيت زينب سنة عشرين في خلافة عمر ودفنت بالمدينة.
خرج لها الجماعة، ومحمد بن منصور، والمؤيد بالله.
زينب ابنة محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
زينب ابنة محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت أكبر بناته، ولدت سنة ثلاثين من مولده (صلى الله عليه وآله وسلم)وأمها خديجة بنت خويلد، تزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد قبل البعثة، ثم أسلمت زينب وهاجرت إلى المدينة قبل أن يسلم زوجها ثم أسلم كما تقدم، وردها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنكاح الأول.
Sayfa 107