أبو قرفاصة

أبو قرفاصة جندرة.قال السيد المرشد: له صحبة وكساه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) برنسا وكان الناس يأتونه فيدعو لهم ويبارك فيهم، وكان لأبي قرفاصة ابنا في بلاد الروم غازيا فكان أبو قرفاصة إذا أصبح في السحر بعسقلان صاح بأعلى صوته يا قرفاصة الصلاة، فيقول قرفاصة من بلاد الروم: لبيك يا أبتاه، فيقول له الصحابة: ويحك لمن تنادي؟ فيقول: إلى أبي ورب الكعبة يوقضني للصلاة.

روى عنه محمد بن عامر، قال الطبراني بإسناده إليه قال: كان بدء إسلامي كنت يتيما بين أمي وخالتي وكنت أرعى شويهات وكانت خالتي كثير ما تقول: يا بني لا تمر بهذا الرجل فيغويك فكنت أخرج وأترك شويهاتي وآتي إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كذلك اليوم الأول والثاني، فلما كان اليوم الثالث أسلمت وشكوت خالتي وأمر غنمي فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ((جئني بهن)) فجئته بهن فمسح ظهورهن وضروعهن ودعا فيهن بالبركة؛ فامتلأن شحما ولبنا، فلما دخلت على خالتي قالت: هكذا فارع، فأخبرتها القصة فأسلمن وصافحن. انتهى.

وأخرج له الخطيب وابن عساكر والمرشد بالله.

Sayfa 96