قال وقال الحارث صفة العبودية لا ترى لنفسك ملكا وتعلم أنك لا تملك لنفسك ضرا ولا نفعا
قال وقال الحارث التسليم هو الثبوت عند نزول البلاء من غير تغير منه في الظاهر والباطن
قال وسئل الحارث عن الرجاء فقال الطمع في فضل الله تعالى ورحمته وصدق حسن الظن عند نزول الموت
قال وقال الحارث الحزن على وجوه حزن على فقد أمر يحب وجوده وحزن مخافة أمر المستقبل وحزن لما أحب من الظفر بأمر فيتأخر عن مراده وحزن يتذكر من نفسه مخالفات الحق فيحزن له
قال وقال الحارث حسن الخلق احتمال الأذى الأذى وقلة الغضب وبسط الوجه وطيب الكلام
قال وقال الحارث لكل شيء جوهر وجوهر الإنسان العقل وجوهر العقل الصبر
قال وقال الحارث العمل بحركات القلوب في مطالعات الغيوب أشرف من العمل بحركات الجوارح
قال وقال الحارث من طبع على البدعة متى يشيع فيه الحق
قال وقال الحارث إذا أنت لم تسمع نداء الله فكيف تجيب داعي الله
Sayfa 61