125

Şairler Tabakaları

طبقات الشعراء

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

دار المعارف

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yeri

القاهرة

يمج سلافًا من زقاق كأنها ... شيوخ بني حام تحنت ظهورها ومن جملة هذه الأبيات: أقبلها فوق الفراش كأنها ... صلاية عطار يفوح زريرها إذا ذاقها من ذاق جاد بماله ... وقد قام ساقي القوم وهنًا يديرها خفيفًا مليحًا في قميص مقلص ... وجبة خز لم تشد زرورها وجارية في كفها عود بربط ... يجاوبها عند الترنم زيرها إذا حركته الكف قلت: حمامة ... تجيب على أغصان أيك تصورها تجاوب قمريا أغن مطوقًا ... شقائقه منشورة وشكيرها إذا غردت عند الضحاء حسبتها ... نوائح ثكلى أوجعتها قبورها وكأس كعين الديك، قبل صياحه ... شربت بزهر لم يضرني ضريرها فما ذر قرن الشمس حتى كأنها ... أرى قرية حولي تزلزل دورها ومما يستحسن له قوله: شبت جدي وجدي مؤثر ... لم ينازعني عروق المؤتشب من بني شيبان أصلي ثابت ... وبني يربوع فرسان العرب أجمع المال وما أجمعه ... أطلب اللذة في ماء العنب

1 / 141