Şafii Tabakaları
طبقات الشافعية للإسنوي
Türler
كان فقيها عالما بارعا متواضعا دمث الأخلاق، ولد سنة أربع وتسعين وخمسمائة، وولي تدريس نظامية بغداد، وترسل مرات عن الخليفة وسمع وحدثوبنى بدمشق مدرسته المعروفة، وكانت قبل ذلك دارا تعرف بدار أسامة، فاشتراها المذكور من الملك الناصر داود ابن المعظم، فبناها مدرسة، أجبره الخليفة على القضاء وببغداد فقبله كرها، فباشره خمسة عشر يوما، ثم مات قال في «العبر»: في أول ذي القعدة سنة خمس وخمسين وستمائة ولما وصل خبره الى دمشق عمل عزاؤه بمدرسته في ثاني عشر ذي الحجة من السنة المذكورة.
255 - الصدر البعلبكي
أبو محمد، عبد الرحيم بن نصر بن يوسف البعلبكي، قاضي بعلبك الملقب صدر الدين.
كان عالما فقيها محدثا، أديبا ناظما ناثرا، زاهدا، جوادا كثير البر، مقتصدا في ملبسه، كثير الصيام والتهجد ويشتري حاجته، ويحمل العجين الى الفرن، ذا أحوالومكاشفات، وله حرمة وافرة، وكان السلطان يخلع عليه الطرحة دون من يقدمه من قضاة بعلبك.
تفقه على ابن الصلاح وسمع الحديث من جماعات، وصحب جماعة من المشايخ الصلحاء.
توفي تاسع ذي القعدة سنة ست وخمسين وستمائة وهو ساجد في الركعة الثالثة من صلاة الظهر.
256 - الزكي البيلقاني
الزكي بن الحسين بن عمر البيلقاني.
كان فقيها متكلما، عارفا بالعقليات، مناظرا.
ولد سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة، ولازم الإمام فخر الدين حتى برع فيما ذكرناه، وقدم دمشق تاجرا، سنة ست وثلاثين وستمائة، ثم توجه إلى اليمن، وانتصب فيها لاقراء الناس مدة طويلة، إلى أن توفي بثغر عدن سنة ست وسبعين وستمائة. وسمع وحدث، ذكره الذهبي في «تاريخه» وفي «العبر».
Sayfa 133