Dil Bilimcilerin ve Dilcilerin Katmanları

Zübeydi d. 379 AH
22

Dil Bilimcilerin ve Dilcilerin Katmanları

طبقات النحويين واللغويين

Araştırmacı

محمد أبو الفضل إبراهيم

Yayıncı

دار المعارف

Baskı Numarası

الثانية

Türler

لو لم يكن في الناس اليومَ أحد لا يعلم إلا علمه يومئذ لضُحك منه، ولو كان فيهم مَن له ذهنه ونفاذه، ونظر نظرَه؛ لكان أعلمَ الناس. قال ابن سلام: فقلت أنا ليونس: هل سمعت من ابن أبي إسحاق شيئًا؟ قال: نعم، قلتُ له: هل يقول أحدٌ "الصَّوِيق" يعني السويق؟ قال: نعم، عمرو بن تميم تقولها. وما تريد إلى هذا؟ عليك بباب من النحو يطّرد وينقاس. قال: وكان ابن أبي إسحاق، وعيسى بن عمر يَطْعُنان على العرب. قال ابن أبي إسحاق للفرزدق في مديحه لأمير المؤمنين يزيد بن عبد الملك -رضوان الله عليهما-: مستقبلينَ شمالَ الشام - تضرِبُنا ... بحاصب كنديفِ القُطْن مَنْثُورِ على عمائمنا يُلْقى، وأَرْحُلِنَا ... على زواحف تُزْجَى مُخُّهَا رِيرِ أسأتَ، إنما هو "مُخُّهاريرُ"، وكذلك قياس النَّحو في هذا الموضع. قال يونس: والذي قال جائز حسن. فلما ألحُّوا على الفرزدق قال: * على زواحفَ تُزجيها محاسيرُ * فترك الناس هذا، ورجعوا إلى الأول. وفي ابن أبي إسحاق يقول الفرزدق يهجوه: فلو كان عبدُ الله مولًى هجوتُهُ ... ولكنَّ عبدَ الله مولَى مواليَا

1 / 32