Mağrib Şeyhlerinin Tabakaları

Ahmed el-Dercini d. 670 AH
16

Mağrib Şeyhlerinin Tabakaları

طبقات المشايخ بالمغرب لأبي العباس الدرجيني

Türler

فضائل البربر من العجم وعن فضائل البربر من العجم ما بلغنى ان عائشة رضى الله عنها ، دخل عليها ذات مرة رجل من البربر وهى جالسة ومعها نفر من المهاجرين والانصار ، فقامت عائشة وسادتها فطرحتها للبربرى دونهم ، فانسل القوم واجلين بذلك ، فلما قضى البربرى حاجته وخرج ارسلت إليهم عائشة ، حتى أجتمعو إليها ، فقالت لهم : ما الذي اوجب خروجهم على تلك الحال ؟ قالوا : لا يثارك علينا وعلى نفسك رجلا كنا نزدريه ، وننتقص قومه ، فقالت انما فعلت ذلك لما قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت اتعرفون فلانا البربري ؟ قالوا نعم ، قالت كنت انا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات مرة جالسين ، اذ دخل علينا ذلك البربرى مصفر الوجه غائر العنين ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال ما دهاك ؟ أمرض ؟ فارقتنى بالأمس ظاره الدم فجئتنني الساعة كأنما انتشرت من قبر ، فقال ، يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بت في هم شديد ، فقال ما همك ؟ قال : تردد بصرك في بالامس خفت ان يكون نزل في قرآن فقال : لا يحزنك ذلك ، فانما ترديدى البصرة فيك لن جبريل عليه السلام جاءنى ، فقال أوصيك بتقوى الله وبالبربر قلت: وأى البربر ؟ قال قوم هذا ، واشار إليك فنظرت غليك ، فقلم لجبريل ما شأنهم ؟ قال : قوم يحيون دين الله بعد ان كاد يموت ويجدونه بعد أذا يبلى ثم قال جبريل : يا محمد دين الله خلق من خلق الله نشأ بالحجارة واهله بالمدينة ، خلقه ضعيفا ثم ينميه وينشئة ، حتى يعلو ويعظم ، ويثمر كما تثمر الشجرة ثم يقع وانما يقع رأسه بالمغرب ، والشئ إذا وقع لم يرفع من وسطه ، ولا من اسفله ، انما يرفع من عند رأسه.

Sayfa 17