166

============================================================

قاعدا مستقبل القبلة، وأقام كذلك ساعة طويلة والجماعة ينتظرونه، فلما لم يقم قربوا منه وحركوه فوجدوه ميتا رحمه الله تعالى ونفع به، وذلك سنة سبع وأربعين وثمانمائة، فأعظم الناس أمره وخرجوا لتشييعه بأجمعهم، حتى انه لم يتأخر إلا من حبسه عذر من مرض ونخوه، وقام بالموضع بعده اخوته وولده وكل متهم على خير من ربه نفع الله بهم وبسلفهم أجمعين:

Sayfa 166