توفي في رمضان سنة ثمان وستين وستمئة.

( ( (

ثم انتقل الفقه إلى طبقة:

204

قاضي القضاة

أبو(1) العباس السروجي

أحمد بن إبراهيم(2)

ولي القضاء(3) بديار مصر(4).

وصنف وأفتى، و(5)وضع شرحا على كتاب(6) ((الهداية)) سماه(7) ((الغاية))، انتهى فيه إلى(8) كتاب الأيمان في ستة(9) مجلدات ضخمة.

تفقه(10)على قاضي القضاة صدر الدين سليمان(11)بن أبي(12) العز(13)،

وعلى الشيخ(14) نجم الدين أبي(15) طاهر(16) إسحاق بن علي بن يحيى(17) وصاهره(18).

مولده(19) سنة تسع، وقيل: سنة سبع وثلاثين وستمئة.

ومات بالمدرسة السيوفية في مصر سنة عشر وسبعمئة، ودفن بتربته(20) بقرافة مصر، بجوار(21) (10قبة ضريح(22)(23) الإمام الشافعي.

( ( (

205

Sayfa 188