205

Şair Fuhullarının Tabakaları

طبقات فحول الشعراء

Soruşturmacı

محمود محمد شاكر

Yayıncı

دار المدني

Yayın Yeri

جدة

أَعور قَالَ بَكَيْت عَلَيْهِ بعينى الصَّحِيحَة حَتَّى نفد مَاؤُهَا فأسعدتها أُخْتهَا الذاهبة فَقَالَ عمر لَو كنت شَاعِرًا لَقلت فى أخى أَجود مِمَّا قلت
قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لَو كَانَ أخى أُصِيب مصاب أَخِيك مَا بكيته
فَقَالَ عمر مَا عزانى أحد عَنهُ بِأَحْسَن مِمَّا عزيتنى
٢٨١ - وَبكى متمم مَالِكًا فَأكْثر وأجاد والمقدمة مِنْهُنَّ قَوْله
(لعمرى وَمَا دهرى بتأبين هَالك ... وَلَا جزع مِمَّا أصَاب وأوجعا)
قَالَ ابْن سَلام وأخبرنى يُونُس بن حبيب أَن التأبين مدح الْمَيِّت وَالثنَاء عَلَيْهِ قَالَ رؤبة
(فامدح بِلَالًا غير مامؤبن ...)
والمدح للحى

1 / 209