170

Şair Fuhullarının Tabakaları

طبقات فحول الشعراء

Soruşturmacı

محمود محمد شاكر

Yayıncı

دار المدني

Yayın Yeri

جدة

ﷺ لأنزل الله فِيك قُرْآنًا وَلَو كَانَ أحد قبلى قطع لِسَان شَاعِر فى هجاء لَقطعت لسَانك
فحبسه فى السجْن
٢٢٧ - فَعرض أهل السجْن يَوْمًا فَإِذا هُوَ قد أعد حَدِيدَة يُرِيد أَن يغتال عُثْمَان بهَا فأهانه وركسه فى السجْن فَقَالَ
(لَا يُعْطين بعدى امْرُؤ ضيم خطة ... حذار لِقَاء الْمَوْت وَالْمَوْت نائلة)
(فَلَا تتبعنى إِن هَلَكت ملامة ... فَلَيْسَ بِعَارٍ قتل من لَا تُقَاتِلهُ)
(هَمَمْت وَلم أفعل وكدت وليتنى ... تركت على عُثْمَان تبكى حلائله)
(وَمَا الفتك مَا آمرت فِيهِ وَلَا الذى ... تخبر من لاقيت أَنَّك فَاعله)
(وقائلة لَا يبعد الله ضابئا ... إِذا الْقرن لم يُوجد لم من ينازله)

1 / 174