120

Şair Fuhullarının Tabakaları

طبقات فحول الشعراء

Soruşturmacı

محمود محمد شاكر

Yayıncı

دار المدني

Yayın Yeri

جدة

الْحَاجِب أَن يقيمه فَأبى أَن يقوم فَقَالَ سعيد دَعه
وتذاكروا أَيَّام الْعَرَب وَأَشْعَارهَا فَلَمَّا أسهبوا قَالَ الحطيئة مَا صَنَعْتُم شَيْئا
فَقَالَ سعيد فَهَل عنْدك علم من ذَلِك قَالَ نعم
قَالَ فَمن أشعر الْعَرَب قَالَ الذى يَقُول
(قد جعل المبتغون الْخَيْر فى هرم ... والسائلون إِلَى أبوابه طرقا)
قَالَ ثمَّ من قَالَ الذى يَقُول
(فَإنَّك شمس والملوك كواكب ... إِذا طلعت لم يبد مِنْهُنَّ كَوْكَب)
يعْنى زهيرا والنابغة ثمَّ قَالَ وحسبك بى إِذا وضعت إِحْدَى رجلى على الْأُخْرَى ثمَّ عويت فى إِثْر القوافى كَمَا يعوى الفصيل فى إِثْر أمه قَالَ فَمن أَنْت قَالَ أَنا الحطيئة
فَرَحَّبَ بِهِ سعيد وَأمر لَهُ بِأَلف دِينَار

1 / 121