Arap Kültürünün Yunan Kültüründen Etkilenmesi
تأثر الثقافة العربية بالثقافة اليونانية
Türler
Syntagma
إلى اللغة السريانية.
وظل الطب عند العرب واقفا عند حد النقل والترجمة تأليفا، وعند تجارب مدرسة الإسكندرية عمليا، ولقد أشرنا من قبل إلى تلك الأساطير التي تخالطت بالطب والكيمياء في مصر بمدرسة الإسكندرية، فإن هذه الأساطير قد ظلت مؤثرة أثرها المحتوم في العرب طوال أيام مدنيتهم، وكان هذا الأمر في أن العقل العربي لم يثب إلى الابتكار في علم الطب مبكرا، شأنه في كثير من ضروب المعارف التي زاولها، فإن الابتكار في الطب لم يأت إلا في عصور متأخرة من المدنية العربية.
وفي أواخر القرن الثالث الهجري نقع على أبي العباس أحمد بن الطيب السرخسي وكان تلميذا للكندي، ويقال: إنه كتب مقالة في الروح، ومختصرا لإيساغوجي، والمدخل إلى صناعة الطب (راجع المسعودي جزء 2 ص72 طبع لبيزج).
وحتى عصر السرخسي كانت المباحث الطبية محصورة في يد المسيحيين واليهود غالبا حتى إنك لتجد مؤلفا يقال: يوحنا أو يحيى بن سيرابيون
John bar Serapion
ولم أقف على كنيته العربية في أواخر القرن التاسع الميلادي، يكتب في الطب في اللغة السريانية مختصرات ترجم أحدها عدة ترجمات، وطبعها بعد ذلك في اللاتينية «جيرار الكريموني»
Gerard of cremonia .
ويعتبر أبو بكر محمد بن زكريا الرازي أبا الطب العربي، توفي سنة 311 أو 320ه، (923 أو 932م) ويلقبه كتاب اللاتينية «بالرازيس»
Rhazes
Bilinmeyen sayfa