Parlayan Kılıçlar ve Yıldırımların Özeti

Mahmut Şükrü Elusî d. 1342 AH
186

Parlayan Kılıçlar ve Yıldırımların Özeti

السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة

Araştırmacı

الدكتور مجيد الخليفة

Yayıncı

مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Yayın Yeri

القاهرة

ليس بلائط. قال أبو نواس: دع عنك لومي فإن اللوم إغراء ... وداوني بالتي كانت هي الداء من كف ذات حر في زي ذي ذكر ... لها محبان لوطي وزناء وقال أحمد بن أبي نعيم: قاض يرى الحد في الزنا ... ولا يرى على من يلوط من بأس فإذا كان الأمر كذلك لا يثبت فيه حد الزنا. ولذا اختلف الصحابة في موجبه، فقال بعضهم: أرى أن يحرق بالنار. وقال ابن عباس: ينظر أعلى بناء في القرية فيرمى منه منكسا ثم يرمى بالحجارة. وقال [ابن الزبير]: إنهما يحبسان في أنتن المواضع حتى يموتا نتنا. فلو كانت اللواطة زنا لم يختلفوا في موجبها، فإنهم أهل اللسان فصحاء.

1 / 226