Son Şafakta Sabah Namazını Kılanlar İçin Çekilen Kılıçlar

Abd Allah ibn Umar al-Hadrami d. 1265 AH
123

Son Şafakta Sabah Namazını Kılanlar İçin Çekilen Kılıçlar

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Araştırmacı

صالح عبد الإله بلفقيه

Yayıncı

مركز تريم للدراسات والنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yeri

اليمن

Türler

Fıkıh
«الكشاف» (١). وفي بعض «حواشي الكشاف»): وقد سئل ابن عباس ﵄: هل تعرف العرب ذلك؟ - أي: تسمية الفجر، ومقابله من الظلام بالخطين المذكورين في القرآن - فقال: نعم؛ أما سمعت قول أمية - شعرًا -: الخيط الأبيض ضوء الصبح منفلق ... والخيط الأسود لون الليل مكمود). وقال النيسابوري «٢) في تفسير هذه الآية: (وأطلق الخيط الأبيض على أول ما مد من الفجر المعترض في الأفق كالخيط الممدود، والخيط الأسود على ما يمتد معه من غلس الليل) (٣). إلى أن قال: (ويمكن

(١) الزمخشري. كشاف حقائق التنزيل. (١/ ٢٣١) وهو «كشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التنزيل» لجار الله محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي الحنفي المعتزلي (٤٦٧هـ - ٥٣٨هـ) (ينظر: الدكتور الذهبي. التفسير والمفسرون (١\ ٤٢٩». (٢) النيسابوري: نظام الدين ابن الحسن بن محمد بن الحسين الخراساني النيسابوري الصوفي (عاش أوائل القرن التاسع)، وتفسيره «غرائب القرآن ورغائب الفرقان» (الدكتور الذهبي. التفسير والمفسرون (١\ ٣٢١». (٣) في تفسير النيسابوري المطبوع: (ولما كان من مستعملات العرب إطلاق الخيط الأبيض على ما يبدو من الفجر المعترض في الأفق كالخيط الممدود، والخيط الأسود على ما يمتد معه من غبس الليل). (النيسابوري. غرائب القرآن. ٢/ ١٢٥). وهي عبارة (الزمخشري) في «الكشاف» - والزمخشري قبل النيسابوري -: (الخيط الأبيض هو أول ما يبدو من الفجر المعترض في الأفق كالخيط الممدود والخيط الأسود ما يمتد معه من غبش الليل شبهًا بخيطين أبيض وأسود) (الزمخشري. الكشاف. ١/ ٢٣١).

1 / 122