وطائفة: مات، وطائفة: قتل وصلب.
وأما شبهه من جده (صلى الله عليه وآله): فخروجه بالسيف، وقتل أعداء الله عز وجل وأعداء رسوله والجبارين والطواغيت، وأنه ينصر بالسيف والرعب، وأنه لا ترد له راية.
وإن من علامات خروجه خروج السفياني من الشام، وخروج اليماني، وصيحة من السماء في شهر رمضان، ومناد ينادي باسمه واسم أبيه (1).
وبالطريق المذكور يرفعه إلى عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى (عليهم السلام): أرجو أن تكون القائم من آل محمد الذي يملأها (2) قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
فقال (عليه السلام): يا أبا القاسم، ما منا إلا قائم بأمر الله عز وجل وهاد إلى دين الله عز وجل، ولكن القائم منا- الذي يطهر الله عز وجل به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها قسطا وعدلا- هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه (3)، وهو سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكنيه (4)، وهو الذي تطوى له الأرض، ويذل له كل صعب شديد (5)، يجتمع له أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا
Sayfa 34