أحد طعاما ولا شرابا، وحمل معه حجر موسى (عليه السلام) وهو وقر بعير، فلا ينزل منزلا إلا انفجرت منه (1) عيون، فمن كان جائعا شبع، ومن كان ظمآنا روي، وتروى (2) دوابهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة (3).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) أنه قال: إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله تعالى كل منخفض من الأرض، وخفض [له] (5) كل مرتفع منها حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته، فأيكم إذا كان (6) في راحته شعرة لا (7) يبصرها (8)؟!
Sayfa 74