كان (1) في المدينة) (2)- بدار (3) يقال لها دار ابن (4) الحسن الأموي، ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد وقد اجتمع إليه الناس (5) من الشيعة، يعود إلى مكة وأميرها (6) رجل من غطفان، إذا توسطوا (7) القاع الأبيض خسف بهم، فلا (8) ينجو إلا رجل يحول الله وجهه إلى قفاه لينذرهم ويكون (9) آية لمن خلفهم، ويومئذ تأويل هذه الآية: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب (10).
ويبعث السفياني (11) مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة، ينزلون (12) الروحاء والفاروق (13)، فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود (عليه السلام) بالنخيلة، فيهجمون عليهم (14) يوم الزينة، وأمير الناس جبار عنيد يقال له:
Sayfa 52