الموقتين، إن الله وعد موسى ثلاثين ليلة فأتمها بعشر؛ لم (1) يعلمها موسى ولم يعلمها بنو إسرائيل، فلما جاز الوقت قالوا: أغرنا (2) موسى؟! فعبدوا العجل. ولكن إذا كثرت الحاجة والفاقة في الناس، وأنكر الناس بعضهم بعضا، فعند ذلك توقعوا أمر الله صباحا ومساء.
قلت: جعلت فداك، أما الفاقة فقد عرفتها، فما إنكار الناس بعضهم بعضا؟ قال:
يلقى الرجل صاحبه في الحاجة بغير الوجه الذي كان يلقاه به (3)، ويكلمه بغير اللسان الذي كان يكلمه به (4) ... والخبر بطوله (5). (6)
وروي (7) عن أئمتنا (عليهم السلام) أيضا (8) مثل ذلك (9).
Sayfa 41