محمود :
اسمعي يا عزيزة يا حبيبتي! أنا عارف مش سامعاني لكن حقولك. يمكن اللي مشجعني إني اقولك انك مش سامعاني! (وجه عزيزة يبدو وهي تنصت إليه ولا تسمعه ولكنها تحاول أن تفهم وتحاول أن تعبر بعينها أنها تفهم. الدموع في عينها مرة.) (والفرحة في عينها مرة.) (والألم في عينها مر.)
أنا يا عزيزة مش خايب زي ما ماما بتقول. وعبد العال ابن عمتي ما يملاش عيني مهما طلع ومهما نزل. كل الكلية بتقول اني زعيم الطلبة، وكل الطلبة عارفين إني بطل. حتى سعاد. شوفت في عينها نفسي. شوفت في عينها صورتي الحقيقية اللي عاوز اكونها. (تتابع كلام محمود بتعبيرات وجهها. وتربت عليه في حنان.) (ومحمود حين ينطق بكلمة سعاد عيناه تشردان بعيدا عن أخته في تفكير وحب.) (في ألم وأسى):
لكن. لكن أمي! عمري ما حسيت انها بتثق في! (يمسك رأسه بين يديه في ألم وأخته تواسيه. وقد أخذ صوته يضعف حتى أصبح كالبكاء.) (يرفع رأسه في أمل وصوته يقوى قليلا.)
عمري ما حسيت انها مؤمنة بي! مع إني حاسس اني أحسن من أي واحد!
سعاد! سعاد الإنسانة الوحيدة اللي شافت حقيقتي ... اللي حاسة أنا إيه؟ عينيها قالتلي كده! عينيها الحلوة! (يبتسم لنفسه في سعادة وحب.) (عزيزة أيضا تبتسم في أمل له.) (يكلم أخته)
عزيزة! حبيبتي! خليكي واثقة في وخليكي حاسة بي!
أنا اللي؟! وانتي اللي لي! (أخته يبدو عليها الفهم وتشير برأسها دليل الموافقة، ثم تعانقه في حب وحنان. يعانقها في حب وحنان. يعانقها.)
يا حبيبتي يا عزيزة لو كنت بتسمعي! آه لو كنت بتسمعيني! (الدموع في عينيه وعينيها تظهر.)
تصوير داخلي:
Bilinmeyen sayfa