Sokrat: Cesaret Edip Soran Adam
سقراط: الرجل الذي جرؤ على السؤال
Türler
وأومأ سقراط قائلا: «نعم أذكر، وأذكر قولنا في القسم: ولن ألطخ بالعار أسلحتي المقدسة، أو أترك في صفوف المعركة الرجل الذي يقف إلى جانبي.» وكان في هذه العبارة يستشهد بقسم الجنود، ثم استمر: «وسوف أقاتل من أجل ما يتعلق بالآلهة والناس سواء كنت وحيدا أو مع كثيرين آخرين، وسوف أخلف موطن آبائي أعظم وأحسن مما وجدته، ولن يكون أسوأ مما كان.»
ثم توقف عن الكلام ثم عاد واشترك معه الآخرون: «وسوف أحسن الإصغاء للقرارات الحكيمة التي يصدرها القضاة وأطيع القوانين القائمة، وما يوضع منها مستقبلا باتفاق الشعب، سوف لا أخضع لأي إنسان ينبذ القوانين أو يعصاها، ولكني سوف أوقفه سواء كنت وحيدا أو مع الآخرين جميعا، وسوف أقدس معابد آبائي، ولتشهد الآلهة على ما أقول!»
وقال أرستون: «أجل، ظننا أننا سنؤدي عملا عظيما في تلك الأيام، وكان ذلك قبل أن يسيرونا نحو الثكنات عند الميناء ونبدأ تدريبنا، كان يسرني أن «ألطخ شرف أسلحتي المقدسة» باستخدامها في أستاذ التدريب الصغير الأحول - ولست أذكر اسمه - قبل أن ننتهي من عامنا الأول.»
وقال أقريطون: «لم يكن الأمر سيئا جدا، فقد ظفرنا على الأقل بمقاعد أمامية في المسرح، وأذكر أن ذلك كان في العام الثاني، حينما كلفنا بالعمل في الحامية، وقضيت الأسابيع المتتالية في تلك القلعة الجبلية الصغيرة عند فايل، محبوسا هناك مع سقراط وأسئلته الخالدة.»
وضحكوا جميعا مرة أخرى، وكان وفاء أقريطون لسقراط معروفا، وكانت رفقة عجيبة كذلك، أقريطون ابن مالك الأرض، الثري، المتأني، الثقيل، العملي، وسقراط النحات الذي كان ... حقا إن أحدا لم يستطع أن يضعه موضعه تماما، ولكنه بالتأكيد لم يكن متأنيا ولا ثقيلا.
ولم يخجل الضحك سقراط ، وقال: «كنت أحاول أن أتعلم شيئا، وكنت أحسب في تلك الأيام أن الحكمة أمر هين، لو قضيت بضع سنوات باحثا عنها وجدتها، ولكن ها أنا ذا بلغت الرابعة والعشرين من عمري، قضيت منها ستا في الجيش، وصار لي حق الانتخاب منذ أربع سنوات، وإنه ليبدو لي أنني الآن أقل علما مما كنت عليه حينما أقسمت يمين الجندية وأنا في العقد الثاني من العمر، وعلى سبيل المثال حين قلت هذه الكلمات: «سوف أخلف موطن آبائي أحسن مما وجدته» حسبت في ذلك الحين أني أدركت معناها كل الإدراك.»
ووخز أقريطون ملسياس بمرفقه منبها إياه، وأما أريستون - وكان أقل الأربعة معرفة بسقراط - فوقع في الفخ، وتساءل قائلا: «حسنا، وما وجه الصعوبة في ذلك؟»
فأجاب سقراط: «هو في تلك الكلمة الصغيرة «أحسن»، إنني كلما أنعمت فيها النظر، تبين لي أنها أكثر حاجة إلى التعريف، ماذا تعني هذه الكلمة في رأيك؟»
فقال أريستون: «الأمر هين جدا، معناها ... أكبر، زيادة في الفن وزيادة في المباني وفي المال وما إلى ذلك.» (وهمس أقريطون لملسياس قائلا: «لقد تورط.») وأجاب سقراط جادا: «دعنا ننظر إذا كنت قد أصبت فهمك، لا بد أنك قد رأيت كليونيمس، إن المرء كثيرا ما يلقاه في السوق في خيام باعة الحلوى.»
فضحك أريستون من الصورة التي في ذهنه عن أضخم شاب في أثينا وقال: «إن المرء لا يسعه إلا أن يراه، فلديه الكثير مما يرى، ولكن ما شأن ذلك؟» - وأفاجون؟ - الظافر في الأولمبياد؟ قطعا. - أيهما أكبر؟ - كليمونيمس طبعا. - وأيهما رياضي «أحسن»؟
Bilinmeyen sayfa