انفرد، وهو الذي روى عن سماك، عن طارق، عن عمر، عن النبي ﷺ: "بعثت داعيًا ومبلغًا وليس إلي من الهدي شيء، وخلق إبليس مزينًا، وليس إليه من الضلالة شيء" (^١).

قال الحاكم: خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراساني، ويقال له العبدي، روى عن سماك بن حرب، ومالك بن مغول أحاديث موضوعة، حدث بها عنه عيسى العسقلاني الناس (^٢).

قال ابن أبي حاتم: خالد بن عمرو السلفي سمع منه أبي في الرحلة الأولى، وسئل عنه فقال: شيخ (^٣).

قال النسائي: خالد بن عمرو ليس بثقة (^٤).

قال أبو حاتم: خالد بن أبي عمران ثقة لا بأس به (^٥).

قال الآجري: وسمعت أبا داود يقول: خالد بن قيس أروى الناس عن قتادة، مات قديمًا، كان بينه وبين نوح بن قيس سنتان (^٦).

(^١) المجروحين [١/ ٢٧٧].

(^٢) المدخل إلى الصحيح للحاكم [١/ ١٨٢].

(^٣) الجرح والتعديل [٣/ ٣٤٤].

(^٤) الضعفاء والمتروكين للإمام النسائي.

(^٥) الجرح والتعديل [٣/ ٣٤٥]. وفي التهذيب: قال أبو حاتم: لا بأس به.

(^٦) سؤالات الآجري لأبي داود [٢/ ١٣٥].