الفصل الثاني: بعض أعلام الرواة من التابعين:
1 -
سعيد بن المسيب.
2 -
عروة بن الزبير.
3 -
محمد بن مسلم بن شهاب الزهري.
4 -
نافع مولى ابن عمر.
5 -
عبيد الله بن عبد الله.
6 -
سالم بن عبد الله بن عمر.
7 -
إبراهيم النخعي.
8 -
عامر الشعبي.
9 -
علقمة النخعي.
10 -
محمد بن سيرين.
وقد يتبادر للوهلة الأولى أنه يمكننا الاستغناء عن الباب الخامس، بما جاء في كتب التراجم، ولكني رأيت من الأهمية بمكان أن أدرس بعض رجال الحديث من الصحابة والتابعين، لأقدم نموذجا عظيما عن القلوب الواعية التي حفظت السنة، والأيدي الطاهرية التي نقلتها بأمانة وإخلاص، على أسلم قواعد التثبت العلمي، وبخاصة أن بعض أهل الأهواء والمستشرقين، كانوا قد طعنوا في مشاهير الرواة منهم، فرأيت إتماما للبحث أن أفند طعونهم وافتراءاتهم حين أترجم لهم، وأبين الحق من الباطل، بعد أن أصحبت أمهات كتب تراجم رجال الحديث في عصرنا نادرة جدا، وقد يعسر على طلاب العلم الرجوع إليها، فرجح عندي الإقدام على ضم هذا الباب إلى الموضوع، وبهذا أكون قد بينت حياة السنة في هذه الحقبة، ودرست مشاهير حفاظها ونقلتها.
وكانت الخاتمة خلاصة عامة للبحث.
وإني لأرجو الله الكريم أن أكون قد وفقت لعرض الموضوع بشكل يحقق الغاية منه، فإني لم آل جهدا، ولم أدخر وسعا للوصول إلى الحقيقة، وأنا مع هذا لا أدعي الكمال في بحثي، وكل ما قمت به لا يعدو محاولة علمية لدراسة السنة وتاريخها في فترة معينة على منهج علمي يسهل الرجوع إليه.
Sayfa 7