Es-Sünnet
السنة
Soruşturmacı
د. محمد سعيد سالم القحطاني
Yayıncı
دار ابن القيم
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1406 AH
Yayın Yeri
الدمام
11120 كتب إلي إبراهيم بن حمزة الزبيري كتبت إليك بهذا الحديث وقد عرفته وسمعته على ما كتبت به إليك فحدث بذلك عني حدثني عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي حدثني عبد الرحمن بن عياش السمعي الأنصاري القبائي من بني عمرو بن عوف عن دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر قال دلهم وحدثنيه ابن أبي الأسود عن عاصم بن لقيط أن لقيطا خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له نهيل بن عاصم بن مالك بن المنتفق خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له نهيل بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انسلاخ رجب فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال أيها الناس ألا أني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام ألا لأسمعكم ألا فهل من امرىء بعثه قومه فقالوا أعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال ألا أني مسئول هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا ألا اجلسوا قال فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني أبتغي لسقطه فقال ضن ربك عز وجل بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله عز وجل وأشار بيده فقلت وما هن قال علم المنية قد علم متى منية أحدكم ولا تعلمونه وعلم ما في غد قد علم ما أنت طاعم غدا ولا تعلمه وعلم يوم الغيث يشرف عليكم أزلين مشفقين فيظل يضحك قد علم أن غيركم يموت إلى قريب قال لقيط قلت لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم الساعة قلت يا رسول الله علمنا ما تعلم الناس وما تعلم فأنا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مذحج التي تربو علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبثون فيها ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصيحة فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من شيء إلا مات والملائكة الذين مع ربك عز وجل فأصبح ربك يطوف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك عز وجل السماء بهضب من عند العرش فلعمر إلهك ما يدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه حتى يخلقه من عند رأسه فيستوي جالسا فيقول ربك جل وعز مهيم لما كان منه يقول يا رب امتني اليوم لعهده بالحية يحسبه حديثا بأهله فقلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى السباع قال أنبئك مثل ذلك آلاء الله عز وجل الأرض أشرفت عليها وهي مدرة بالية فقلت لا تحيي أبدا ثم أرسل ربك عز وجل عليها السماء فلم تلبث عليك إلا أياما حتى أشرفت عليها وهي شربة واحدة ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فتخرجون من الأصواء أو من مصارعكم فتنظرون إليه وينظر إليكم قلت يا رسول الله كيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله عز وجل الشمس والقمر آية منه صغيرة وترونهما ساعة واحدة ويريانكم ولا تضامون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه من أن ترونهما ويريانكم ولا تضامون في رؤيتهما قلت يا رسول الله فما يعمل بنا ربنا جل وعز إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا تخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك عز وجل بيده غرفة من الماء فينضح قبلكم بها فلعمر إلهك ما يخطيء وجه أحدكم منها قطرة فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتطمخه بمثل الحمم الأسود ثم ينصرف نبيكم ويفرق على أثره الصالحون فيسلكون جسرا من النار ويطأ أحدكم الجمرة يقول حسن يقول ربك عز وجل أوانه فيطلعون على حوض الرسول على أظمأ والله ناهلة قط رأيتها فلعمر إلهك ما يبسط واحد منكم يده إلا وقع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتخنس الشمس والقمر فلا تروا منهما واحدا قال قلت يا رسول الله فيم نبصر قال بمثل بصرك ساعتك هذه وذلك مع طلوع الشمس في يوم أشرقت الأرض وواجهته الجبال قال قلت يا رسول الله فبم نجزى من سيئاتنا وحسناتنا قال الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها إلا أن يعفوا قال قلت يا رسول الله فما الجنة وما النار قال لعمر إلهك أن النار لسبعة أبواب ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما وأن الجنة لثمانية أبواب ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما قلت يا رسول فعلام نطلع من الجنة قال على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها من صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء من غير آسن وبفاكهة لعمر إلهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة قال قلت يا رسول الله ألنا فيها أزواج أو منهن مصلحات قال الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذونكم غير أن لا توالد قال لقيط فقلت أقصى ما نحن بالغون ومنتهون إليه قال فلم يجبه النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله علام أبايعك قال فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال الشرك وأن لا تشرك بالله إلها غيره قال قلت وإن لنا بين المشرق والمغرب فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده وبسط أصابعه وظن أني مشترط شيئا لا يعطينه قال قلت ما تحل منها حيث شئنا ولا يجني على امرىء إلا على نفسه فبسط يده وقال ذلك لك تحل حيث شئت ولا يجني عليك إلا نفسك قال فانصرفنا عنه وقال إن هذين لعمر إلهك أن حدثت لإنهم من أتقى الناس في الأولى والآخرة فقال له كعب بن الحدادية أحد بني بكر بن كلاب من هم يا رسول الله قال بنو المنتفق أهل ذلك منهم قال فانصرفنا وأقبلت عليه فقلت يا رسول الله هل لأحد ممن مضى من خير في جاهليتهم قال قال رجل من عرض قريش والله إن أباك المنتفق لفي النار قال فلكأنه وقع حر بين جلدي وجهي ولحمي مما قال لأبي على رؤوس الناس فهممت أن أقول وأبوك يا رسول الله ثم إذا الأخرى أجمل فقلت يا رسول الله وأهلك قال وأهلي لعمر الله ما أتيت عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل أرسلني إليك محمد صلى الله عليه وسلم فأبشر بما يسوؤك تجر على وجهك وبطنك في النار قال قلت يا رسول الله وما فعل بهم ذلك وكانوا على عمل لا يحسنون إلا إياه وكانوا يحسبون أنهم مصلحون قال ذلك لأن الله عز وجل بعث في آخر كل سبع أمم نبيا فمن عصى نبيه كان من الضالين ومن أطاع نبيه كان من المهتدين + إسناده ضعيف
Sayfa 489