رواه د (١).
٢١٣ - عن عائشة أنها قالت: "كان النبي ﷺ يستاك فيعطيني السواك لأغسله، فأبدأ بن فأستاك، ثم أغسله وأدفعه إليه". رواه د (٢).
٥٨ - باب فيما يتسوك به
٢١٤ - عن عائشة قالت: "تُوفي النبي ﷺ في بيتي وفي يومي وبين سَحْري (٣) ونحري، و(كان أحدُنا يعوذه) (٤) بدعاء إذا مرض، فذهبت أعوذه فرفع رأسه إلى السماء وقال: في الرفيق الأعلى. ومر عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده جريدة رطبة فنظر إليه النبي ﷺ، فظننت أن له بها حاجة، فأخذتها فمضغت رأسها ونفضتها، ودفعتها إليه، فاستن بها كأحسن ما كان مستنًا، ثم ناولنيها فسقطت يده -أو سقطت من يده- فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة".
أخرجه خ (٥) وقد روى م (٦) بعض هذا الحديث ولم يذكر فيه قصة السواك، والله أعلم.
٢١٥ - أخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي، أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم قراءة عليه، أبنا إبراهيم بن منصور، أبنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ، أبنا