Sunan İbn Mace
سنن ابن ماجه
Araştırmacı
شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد اللّطيف حرز الله
Yayıncı
دار الرسالة العالمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Türler
Hadith
٩٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ
عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ، وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ للخَطِيئَة (١) يَعْمَلُهَا" (٢).
_________
(١) في النسخ المطبوعة: بخطيئة.
(٢) حسن لغيره دون قوله: "إن الرجل ليُحرم الرزقَ للخطيئة يعملها"، وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن أبي الجعد لم يروِ عنه غير اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، ثم هو كوفي، وثوبان شامي، فيغلب على الظن أنه لم يسمع منه، وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو الثوري، وعبد الله بن عيسى: هو ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وهو في "الزهد" لوكيع (٤٠٧).
وأخرجه تامًا ومختصرًا ابن المبارك في "الزهد" (٨٦)، وابن أبي شيبة ١٠/ ٤٤١ - ٤٤٢، والنسائي في "الكبرى" (١١٧٧٥)، والطبراني في "الكبير" (١٤٤٢)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٦٩)، والحاكم ١/ ٤٩٣، والبغوي في "شرح السنة" (٣٤١٨) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٢٣٨٦)، و"صحيح ابن حبان" (٨٧٢)، وفيهما تمام تخريجه، وذِكرُ شواهده.
وسيتكرر عند المصنف برقم (٤٠٢٢).
قال ابن حبان في "صحيحه": قوله ﷺ في هذا الخبر لم يُرِد به عمومه، وذاك أن الذنبَ لا يَحرِمُ الرزق الذي رُزق العبد، بل يكدر عليه صفاءَه إذا فكر في تعقيب الحالة فيه، ودوام المرء على الدعاء يطيب له ورود القضاء، فكأنه رده لقِلَّة حِسِّه بألمه، والبرُّ يطيبُ العيش حتى كأنه يُزاد في عمره بطيب عيشه، وقلة تعذر ذلك في الأحوال.
1 / 68