Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
Yayıncı
دار الفكر
Türler
إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير، لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا نعْبد إِلَّا إِيَّاه، لَهُ النِّعْمَة وَله الْفضل وَله الثَّنَاء الْجَمِيل الْحسن، لَا إِلَه إِلَّا الله مُخلصين لَهُ الدّين وَلَو كره الْكَافِرُونَ. قَالَ ابْن الزبير ﵁: إِن النَّبِي ([ﷺ]) كَانَ يهلل بِهن دبر كل صَلَاة " خرجه مُسلم وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁: " أَن فُقَرَاء الْمُهَاجِرين أَتَوا رَسُول الله ([ﷺ]) فَقَالُوا: ذهب أهل الدُّثُور بالدرجات الْعلَا وَالنَّعِيم الْمُقِيم يصلونَ كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم وَلَهُم فضل من أَمْوَال يحجون بهَا ويعتمرون وَيَتَصَدَّقُونَ. فَقَالَ: أَلا أعلمكُم شَيْئا تدركون بِهِ من سبقكم وتسبقون بِهِ من بعدكم وَلَا يكون أحد أفضل مِنْكُم إِلَّا من صنع مثل مَا صَنَعْتُم؟ قَالُوا: بلَى يَا رَسُول الله، قَالَ تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ - قَالَ أَبُو صَالح: يَقُول سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَالله أكبر حَتَّى يكون مِنْهُنَّ كُلهنَّ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ " مُتَّفق عَلَيْهِ، وَعنهُ أَيْضا عَن رَسُول الله ([ﷺ]) قَالَ: " من سبح فِي دبر كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحمد الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكبر الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَقَالَ تَمام الْمِائَة: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ: لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير، غفرت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر " خرجه مُسلم، وَعَن عبد الله بن عمر ﵁ عَن النَّبِي ([ﷺ]) قَالَ: خصلتان أَو خلَّتَانِ لَا يحافظ عَلَيْهِمَا عبد مُسلم إِلَّا أدخلهُ الله الْجنَّة، وهما يسير وَمن يعْمل بهما قَلِيل. يسبح الله فِي دبر كل صَلَاة عشرا وَيَحْمَدهُ عشرا ويكبره عشرا، وَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَة بِاللِّسَانِ وَألف وَخَمْسمِائة فِي الْمِيزَان، وَيكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ إِذا أَخذ مضجعه، وَيَحْمَدهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ويسبح ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَذَلِك مائَة بِاللِّسَانِ وَألف فِي الْمِيزَان قَالَ: وَقد رَأَيْت رَسُول الله ([ﷺ]) يعْقد بِيَدِهِ، قَالُوا: يَا رَسُول الله كَيفَ
1 / 73