Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

Ahmad Al-Shuqayri d. 1353 AH
22

Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

Yayıncı

دار الفكر

Türler

ويفرح، ويهنيها، ويعطيها. ويزغردن لَهَا ويصفقن ويرقصن. وَقد يخلع الْبَعْض عمائمهم ويتحزمون بهَا ويرقصون لَهَا، وَإِن ولدت بِنْتا فيا سوء حظها. وَيَا شدَّة بلائها وغمها وحزنها، فكم تسمع هَذِه المسكينة من أَلْفَاظ وقحة بذيئة. من حماتها وأقارب زَوجهَا، كَأَنَّهَا ارتكبت شَرّ جريمة. وَلِهَذَا لَا يُنْفقُونَ عَلَيْهَا بعض النَّفَقَات الْوَاجِبَة. وَالْكل يتَمَنَّى للمولود الْمَوْت. وَلَا سِيمَا إِذا كَانَ لَهَا أُخْت أَو أختَان. والغارة الْكُبْرَى تكون عِنْد مَجِيء زَوجهَا آخر النَّهَار. فعندما يعلم بالحادث يطلقهَا ثَلَاثًا. أَو يحلف بِالطَّلَاق ليتزوجن عَلَيْهَا. فإليك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ نبرأ من هَؤُلَاءِ الَّذين ﴿إِذا بشر أحدهم بِالْأُنْثَى ظلّ وَجهه مسودًا فَهُوَ كظيم، يتَوَارَى من الْقَوْم من سوء مَا بشر بِهِ أيمسكه على هون؟ أم يدسه فِي التُّرَاب. أَلا سَاءَ مَا يحكمون﴾ وَقد ورد فِي الحَدِيث أَنه ﷺ قَالَ: " وَمن ابتلى من هَذِه الْبَنَات بِشَيْء فَأحْسن إلَيْهِنَّ كن لَهُ سترا من النَّار " رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم، وَفِي لفظ " من ابتلى بِشَيْء من هَذِه الْبَنَات فَصَبر عَلَيْهِنَّ كن لَهُ حِجَابا من النَّار " وَقَالَ [ﷺ] أَيْضا: " من عَال جاريتين حَتَّى تبلغا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة أَنا وَهُوَ - وَضم أَصَابِعه " رَوَاهُ مُسلم. وَلَفظ التِّرْمِذِيّ: " من عَال جاريتين دخلت أَنا وَهُوَ الْجنَّة كهاتين. وَأَشَارَ بإصبعيه السبابَة وَالَّتِي تَلِيهَا " اللَّهُمَّ وفْق علماءنا لتبليغ هَذَا النُّور للْأمة الَّتِي هم سَبَب جهلها وبلائها وسقوطها. وَمن هَذِه الخرافات: أَنَّهُنَّ يوجبن الضحك على من ترمي المشيمة الَّتِي يسمينها (الْخَلَاص) هَذَا وَإِلَّا عَاشَ الْمَوْلُود كاشرًا عَابِسا. وَالْأَفْضَل عِنْدهن إلقاؤه فِي مَاء جَار. وَهُوَ الْجَهْل الفاضح. وَمِنْهَا: إيقادهن الشموع لَيْلَة سبوع الْمَوْلُود إِلَى الصَّباح، وإلباسهن الإبريق حلى الذَّهَب، وطبخهن الْأرز بِاللَّبنِ، ورش الدايه للحبوب المخلوطة

1 / 25