Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
Yayıncı
دار الفكر
Türler
يكفر عَنْكُم سَيِّئَاتكُمْ﴾ وَمن عَجِيب مَا حدث ببلدتنا الحوامدية أَن شَيخنَا أزهريا يحمل الشَّهَادَة المشئومة أَمر النَّاس أَن يضعوا حلي النِّسَاء مَعَهُنَّ فِي الأكفان يُعِيد بذلك فِي الْإِسْلَام سنة قدماء الوثنيين من المصريين واليونان، الَّذين كَانُوا يَعْتَقِدُونَ وجوب وضع قِطْعَة من الذَّهَب فِي فَم الْمَيِّت. وَيُقَال عَن الأروام: إِنَّهُم يضعون جَمِيع الْحلِيّ، وأفخر الملابس، ولعبه الَّتِي كَانَ يلْعَب بهَا، مَعَه فِي قَبره، فَأَرَادَ الشَّيْخ مُحَمَّد الْخَطِيب الْعَالم الْعَلامَة شيخ الحوامدية الْآن، أَن يعْمل الْمُسلمُونَ بِسنة الرّوم واليونان، لِأَنَّهَا سنة جميلَة فِي نظر الشَّيْخ الَّذِي اعْتَادَ أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ من غير وضوء، اللَّهُمَّ اهد شُيُوخنَا وأئمة أزهرنا ووفقهم. وروى البُخَارِيّ بِسَنَدِهِ عَن الْبَراء ﵁ أَنه قَالَ: " أمرنَا النَّبِي ([ﷺ]) بِسبع ونهانا عَن سبع، أمرنَا بِاتِّبَاع الْجَنَائِز، وعيادة الْمَرِيض، وَإجَابَة الدَّاعِي، وَنصر الْمَظْلُوم، وإبرار الْقسم، ورد السَّلَام، وتشميت الْعَاطِس. ونهانا عَن آنِية الْفضة، وَخَاتم الذَّهَب، وَالْحَرِير، والديباج، والقسي والإستبرق " وَفِي البُخَارِيّ وَمُسلم أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله ([ﷺ]): " من شهد الْجِنَازَة حَتَّى يُصَلِّي فَلهُ قِيرَاط، وَمن شَهِدَهَا حَتَّى تدفن كَانَ لَهُ قيراطان - قيل: وَمَا القيرطان؟ - قَالَ: مثل الجبلين العظيمين " وروى البُخَارِيّ بالسند إِلَى نَافِع قَالَ: حدث ابْن عمر أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: من تبع جَنَازَة فَلهُ قِيرَاط فَقَالَ أَكثر - يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَة - فصدقت عَائِشَة أَبَا هُرَيْرَة وَقَالَت: سَمِعت رَسُول الله ([ﷺ]) يَقُوله، فَقَالَ ابْن عمر: لقد فرطنا فِي قراريط كَثِيرَة.
1 / 103