Sunan al-Darimi
سنن الدارمي
Soruşturmacı
مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني
Yayıncı
(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1436 AH
Türler
Hadith
الآخِرَةِ. قَالَ: وَقَالَ الْحَسَنُ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا طَلَبَ الْعِلْمَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يُرَى ذَلِكَ فِي بَصَرِهِ وَتَخَشُّعِهِ (١) وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ وَصَلَاتِهِ وَزُهْدِهِ " (٢).
[ب ٣٩١، د ٣٩٨، ع ٣٨٥، ف ٤٠٦، ٣٨٩ م].
قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدٌ: " انْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ هَذَا الْحَدِيثَ، فَإِنَّمَا هُوَ دِينُكُمْ " (٣).
[ب ٣٩١، د ٣٩٧، ع ٣٨٥، ف ٤٠٥، م ٣٨٩].
٣٩٢ - (٢٦) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: " مَا ازْدَادَ عَبْدٌ عِلْمًا فَازْدَادَ فِي الدُّنْيَا رَغْبَةً إِلَاّ ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا " (٤).
[ب ٣٩٢، د ٤٠٠، ع ٣٨٦، ف ٤٠٨، م ٣٩٠].
٣٩٣ - (٢٧) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ قَالَ: " مَا ازْدَادَ عَبْدٌ بِاللَّهِ عِلْمًا إِلَاّ ازْدَادَ النَّاسُ مِنْهُ قُرْبًا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ " (٥).
[ب ٣٩٣، د ٤٠١، ع ٣٨٧، ف ٤٠٩، م ٣٩١].
٣٩٢ - (٢٨) وَقَالَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: " مَا ازْدَادَ عَبْدٌ عِلْمًا إِلَاّ ازْدَادَ قَصْدًا، وَلَا قَلَّدَ اللَّهُ عَبْدًا قِلَادَةً خَيْرًا مِنْ سَكِينَةٍ " (٦).
[ب ٣٩٣، د ٤٠٢، ع ٣٨٧، ف ٤١٠، م ٣٩١ م].
٣٩٤ - (٢٩) أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شُرَيْحٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَمِيرَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: " إِنَّ رَجُلًا قَالَ لاِبْنِه: اذْهَبِ اطْلُبِ الْعِلْمَ. فَخَرَجَ فَغَابَ عَنْهُ مَا غَابَ، ثُمَّ جَاءَهُ فَحَدَّثَهُ بِأَحَادِيثَ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ: يَا بُنَيَّ اذْهَبْ فَاطْلُبِ الْعِلْمَ. فَغَابَ عَنْهُ أَيْضًا زَمَانًا ثُمَّ جَاءَهُ بِقَرَاطِيسَ فِيهَا كُتُبٌ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ: هَذَا سَوَادٌ فِي بَيَاضٍ، فَاذْهَبِ اطْلُبِ الْعِلْمَ. فَخَرَجَ فَغَابَ عَنْهُ مَا غَابَ، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ لأَبِيهِ: سَلْنِي عَمَّا بَدَا لَكَ. فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّكَ مَرَرْتَ بِرَجُلٍ يَمْدَحُكَ
(١) في (ت) وحاشية الأصل (تخشيعه).
(٢) هو بالإسناد السابق.
(٣) هو بالإسناد السابق.
(٤) رجاله ثقات.
(٥) رجاله ثقات.
(٦) هو بالإسناد السابق.
* ت ٤٦/أ.
1 / 171