81

Sun Yat-sen

سن ياتسن أبو الصين

Türler

على أن زملائي في الحزب حسبوا أن مسألة القسم مسألة ثانوية، ووصفوني من أجل هذا بالنزعة النظرية، ولا أزال منذ إنشاء الحزب أصر على القسم، وأرى أن انقطاع مراسم اليمين - أساس القانون - هو أحد الأسباب الكبرى التي جرت إلى خيبة البناء الثوري، ولو لم يهمل زملائي كلماتي عقب تطور الجمهورية لتم في تكوين الدولة ما تم في تكوين الحزب، وكان على كل موظف أن يقسم يمين الولاء للجمهورية وأن يؤيدها ويذود عن حقوق الأمة، ويعزز مواردها، ولا يصح أن يستمتع بالحقوق القومية قبل ذلك بل يحسب من خدام أسرة «تاي تسنج» وأعوانها.

وكل إساءة إلى الجمهورية يعاقب فاعلها بعد حلف اليمين بحكم القانون.

إن الدولة سفينة تجمع قلوب رعاياها، وليست سياسة الدولة إلا صورة لعوامل الأمة النفسانية، فإن أردنا أن نجعل من رعايا الإمبراطور مواطنين مخلصين للجمهورية، فمن الواجب أن نطالبهم بيمين الولاء. ولم يستطع الكومنتانج عند إقامة الحكومة الجمهورية أن يحقق ذلك فكان من ثمة أن الحزب تجمعت له في دور الهدم ذخيرة هائلة من القوى الروحية ثم فقدها بعد إقامة الجمهورية ولم تتيسر له مهمة البناية الثورية.

وتقع التبعة في خيبة الثورة الصينية على جميع المواطنين الصينيين ذوي الفهم والمعرفة الذين لم يبذلوا دماءهم في صفوف الثورة الأولى، وليست هذه التبعة مقصورة على الذين قاموا بالثورة وحدهم، فإن ذوي الفهم والمعرفة جميعا هم مدد الثورة الذين وجب عليهم أن يخفوا لتأييد الطليعة من الثوار.

أبناء الصين! انهضوا نهضة قلب واحد حبا لوطنكم، وهبوا يدا واحدة لنبذ القديم وخلق الجديد، ورددوا بالنية الصادقة يمين الولاء للجمهورية الذي أردده الآن.

أنا سن ياتسن، بنية صادقة خالصة أقسم لأنبذن من هذه اللحظة القديم وأبنين الجديد، وأن أقاتل في سبيل استقلال الأمة وأصرف قوتي كلها إلى تمكين الجمهورية الصينية وتحقيق الديمقراطية على مبادئها الثلاثة، وإنفاذ الدستور بهيئاته الخماسية لترقية الحكومة الصالحة وتوفير سعادة الشعب وأمانه، وتوطيد دعائم الدولة باسم السلام في العالم أجمع. (4) الثوار من بيان عن الحل الصالح لمشكلة الصين (سنة 1904)

إن الصينيين الذين يجنحون إلى مبادئ الثورة ينقسمون على وجه التقريب إلى ثلاثة أقسام:

أولها:

وأكثرها عددا، أولئك الذين عجزوا عن تحصيل القوت من جراء مظالم الموظفين واغتصاباتهم.

وثانيها:

Bilinmeyen sayfa