Summary of Funeral Rulings
تلخيص أحكام الجنائز
Yayıncı
مكتبة المعارف
Baskı Numarası
الثالثة
Türler
الحديث الآخر إلى أنها ليست موضعا للصلاة أيضا وهو قوله:
"صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا".
وترجم له البخاري بقوله: باب كراهية الصلاة في المقابر فأشار به إلى أنه يفيد كراهة الصلاة في المقابر فكذلك الحديث الذي قبله يفيد كراهة قراءة القرآن في المقابر ولا فرق ولذلك كان مذهب جمهور السلف كأبي حنيفة ومالك وغيرهم كراهة القراءة عند القبور وهو قول الإمام أحمد فقال أبو داود في مسائله ص ١٥٨:
سمعت أحمد سئل عن القراءة عند القبر؟ فقال: لا
١٢١ - ويجوز رفع اليدين في الدعاء لها لحديث عائشة ﵁ قالت:
حسن خرج رسول الله ﷺ ذات ليلة فأرسلت بريرة في أثره لتنظر أين ذهب قالت: فسلك نحو بقيع الغرقد فوقف في أدنى البقيع ثم رفع يديه ثم انصرف فرجعت إلي بريرة فأخبرتني فلما أصبحت سألته فقلت: يا رسول الله أين خرجت الليلة؟ قال:
"بعثت إلى أهل البقيع لأصلي عليهم".
١٢٢ - ولكنه لا يستقبل القبور حين الدعاء لها بل الكعبة لنهيه ﷺ عن الصلاة إلى القبور كما سيأتي والدعاء مخ الصلاة ولبها كما هو معروف فله حكمها وقد قال ﷺ:
"الدعاء هو العبادة" ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ .
١٢٣ - وإذا زار قبر الكافر فلا يسلم عليه ولا يدعوه له بل يبشره بالنار كذلك أمر رسول الله ﷺ في حديث سعد بن أبي وقاص قال:
جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فقال: إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان
1 / 83