Summary of Al-Dhahabi's Abridgment
مختصر تلخيص الذهبي
Yayıncı
دَارُ العَاصِمَة
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤١١ هـ
Yayın Yeri
الرياض - المملكة العربية السعودية
Türler
٩٥ - حديث عاصم بن عمر، عن قيس بن سعد أن رسول الله ﷺ بعثه ساعيًا ... الحديث.
قال. على شرط مسلم. قلت: بل منقطع، عاصم لم يدرك قيسًا.
٩٥ - المستدرك (١/ ٣٩٨): حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث، حدثني هشام بن سعد، عن عباس بن عبد الله بن معبد بن عباس، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري: أن رسول الله ﷺ بعثه ساعيًا. فقال أبوه: لا تخرج حتى تحدث برسول الله ﷺ عهدًا، فلما أراد الخروج أتى رسول الله ﷺ، فقال له رسول الله ﷺ: "يا قيس لا تأت يوم القيامة على رقبتك بعير، له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها يعار، ولا تكن كأبي رغال". فقال سعد: يا رسول الله وما أبو رغال؟ قال: "مصدق بعثه صالح ﵇ فوجد رجلًا بالطائف في غنيمة قريبة من المائة شصاص إلا شاة واحدة وابن صغير لا أم له، ولبن تلك الشاة عيشته، فقال صاحب الغنم: من أنت؟ فقال: أنا رسول رسول الله، فرحب وقال هذه غنمي، فخذ أيما أحببت، فنظر إلى الشاة اللبون، فقال هذه، فقال الرجل: هذا الغلام كما ترى، ليس له طعام ولا شراب غيرها. قال: إن كنت تحب اللبن فأنا أحبه. فقال: خذ شاتين مكانها فأبى فلم يزل يزيده حتى بذل له خمس شصاص مكانها، فأبى عليه، فلما رأى ذلك محمد إلى قوسه فرماه فقتله فقال: ما ينبغي أن يأتي نبي الله بهذا الخبر أحد قبلي، فأتى صاحب الغنم صالحًا فأخبره فقال: اللهم العن أبا رغال اللهم العن أبا رغال" فقال سعد: يا رسول الله اعف قيسًا من السعاية.
تخريجه:
١ - رواه ابن خزيمة في صحيحه "بلفظ مقارب" كتاب الزكاة، باب: =
1 / 314