٤٧ - حديث أنس: صليت خلف النبي ﷺ، وخلف أبي بكر، وخلف عمر، وخلف عثمان، وخلف علي، فكلهم كانوا يجهرون بقراءة بسم الله الرحمن الرحيم.
قال الحاكم: إنما أخرجته شاهدًا. قلت: أما استحيا المؤلف أن يورد هذا الحديث الموضوع فأشهد بالله (ولله (١» أنه لكذب.
(١) ليست في (ب) وما أثبته من (أ) والتلخيص.
٤٧ - المستدرك (١/ ٢٣٤): حدثني أبو بكر مكي بن أحمد البردعي، حدثنا أبو الفضل العباس بن عمران القاضي، حدثنا أبو جابر سيف بن عمرو: حدثنا محمد ابن أبي السري، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس. حدثنا مالك، عن حميد، عن أنس قال: صليت خلف النبي ﵌ وخلف أبي بكر، وخلف عمر، وخلف عثمان، وخلف علي، فكلهم كانوا يجهرون بقراءة بسم الله الرحمن الرحيم.
تخريجه:
١ - لم أجد من أخرجه بهذا السند غير الحاكم وأورده الزيلعي في نصب الراية ولم ينسبه لأحد غير الحاكم (١/ ٣٥١).
٢ - لكن رواه الحاكم أيضًا (١/ ٢٣٣، ٢٣٤) وقال: رواته ثقات ووافقه الذهبي.
٣ - ورواه الدارقطني. كتاب الصلاة، باب: وجوب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة (١/ ٣٠٨، ح ٢٥).
روياه من طريق محمد بن المتوكل بن أبي السري قال: صليت خلف المعتمر بن سليمان ما لا أحصي صلاة الصبح والمغرب فكان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قبل فاتحة الكتاب وبعدها وسمعت المعتمر يقول: ما آلو أن =