٣٠- وبالإسناد إلى ابن قتيبة فيما ذكر في كتابه الموسوم بـ «تأويل مختلف الحديث والرد على معاندي الأخبار المدعي عليها التناقض» قال: واعجب من هذا التفسير، تفسير الروافض القرآن وما يدعونه من علم باطنه بما وقع إليهم عن الجفر والذي ذكره هارون بن سعد العجلي وكأن رأس الزيدية:
ألم تر أن الرافضين تفرقوا ... فكلهم في جعفرٍ قال منكرا
فطائفةٌ قالوا إمامٌ ومنهم ... طوائف سمته النبي المطهرا
ومن عجب لم أقضه جلد جفرهم ... برئت إلى الرحمن من تجفرا
برئت إلى الرحمن من كل رافض ... صيرٍ بباب الكفر في الدين أعورا
إذا كف أهل الحق عن بدعةٍ مضى ... عليها وإن يمضوا على الحق قصرا
ولو قال إن الفيل ضبٌ لصدقوا ... ولو قال زنجيٌ تحول أحمرا
وأخلف من بول البعير فإنه ... إذا هو للإقبال وجه أدبرا
فقبح أقوامٌ رموه بفرية ... كما قال في عيسى الفرى من تنصرا
⦗٣٣٨⦘
وهو جلد جفر دعي أنه كتب فيه الإمام كل ما يحتاجون إلى علمه، وكل ما يكون إلى يوم القيامة.
1 / 337