44

Malik Yolu

Türler

{ الثالثة) : أن لايمكنها من رأس ماله ، ولا يظهر لها ولوعا وعشقامفرطا .

{الرابعة) : أن يكتم أسراره عنها رلا يطمعها في مطاوعته إياها ولايستشيرها .

(الخامسة) : أن تقتصر على الواحدة ما أمكن ، فهر أدعى للنظام .

{السادسة} : إذا ابتلى بصاحبة ركيية ، فليحتل في الخلاص منها أسرع ما يقدر تعليه

{وأما الولد}) فينبغى أن يؤخذ بالأدب من صغره ، فإن الصغير أسلس قيادا وأسرع مواتاة ، ولم تغلب عليه عادة تمنعه من اتباع ما يراد منه ، ولا له عزيمة تصرفة عما يؤمره به ، فهر إذا اعتاد الشيء ونشأ عليه خيرا كان أو شرا لم يكد ينتقل عنه فإن عود من صباه المذاهب الجميلة والأفعال المحمودة بقى عليها ، ويزيد فيها إذا فهمها ، وإن أهمل حتى يعتاد بما تميل إليه طبيعته مما أحبل عليها أشياء ردية مما ليس في طبيعته ، ثم أخذ بالأدب بعد غلبة تلك الأمور عليه عسر انتقاله مع الذي يؤدبه ولم يكد يفارق ما جرى عليه ، فإن أكثر الناس إنما يؤ تون في سوء مذاهبهم من عادات الصبا .

{ وأعلم) أن أصلح الصبيان من كان منهم على الحياء وحب الكرامة ، ومن كانت له أنفه فإذا كان كذلك كان تأدبيه سهلا ، ومن كان من الصبيان بالضد عسر تأدييه ، ثم لا بد كذلك من عند الإساءة ثم تحقيق ذلك بالضرب إذا لم ينفع التخريف ، تم الاحسان إذا أحسن.

( فمما يجب أ ن ينشأ عليه حسن التأديب)

{(جسمانيا) : بالفروسية ومشاهدة المعارك ؛ الأكل والشرب والنوم واليقظة؛ في بسائر الحركات والتصرفات .

{(نفسانيا : بالنظر في أمور الشريعة ؛ تعليم العلوم والآداب؛ إبداء السرأي بكمشورة العلماء؛ تصفح الكتب والسير .

(حسن التشبيه) :

بتلقين كلام حسن لا فحش فيه ؛ أن يمنع من عور الكلام ؛ لايكزح ولايذم .

{حسن التزبية) : اختيار مذهب جميل ؛ عادات مرضية ؛ تعذييه بلين لا آقة فيه؛ تحفظ بقانون الصحة .

Sayfa 79