( نفسه)) : وذلك باستعمال ما قدمنا ذكره من اصلاح أخلاقها ، وتحويد أفعالها، واجتهادها في بلوغ الكمال نفمسه . {بدنه} : وذلك بصناعة الطب وتنقسم إلى حفظ صحة موجودة وارتحاع صحة مفقودة وذلك : أن الإنسان مضطر إلى هذه الأحوال ملدة حياته . {الهواء) : لكونه خلفا لما يتحلل من روحه ، ومعدلا لحرارته الغريزية . {الطعام والشراب) : ليصير خلفا لما يتحلل من جسمه ويحفظ رطورباته. {الحركة والسكون) : ليتصرف في ضرورياته ويستريح وقت حاجته . ( الندم واليقظة) : لاستراحة القوى النفسانية وتتميم الأفعال الطبيعية . ( الإستفراغ} : لإخراج مالا حاجة إليه من فضول البدن ( الجماع) : ليبقى النوع إذ لاسبيل إلى بقاء الشخص .
(وصحة بدنه تحفظ بعديل هذه الأمور) ( الكمية) : بأن يعدل مقدارها بحسب الحاجة ، بغير زيادة ولانقصان . (الكيفة) : بأن يختار منها ماهو أوفق وأصلح . (الزمان) : ليستعمل كل حاجة في وقتها ، وأوانها . {الترتيب) : ليقدم مايجب تقليمه ، ويؤخر ما يجب تأخيره . { تدارك الخطأ) : من قبل أن يحدث ضررا أو مرضا .
( القسم الثاني في سيرة الإنسان في) (المال} : به يمكن الإنسان التوصل إلى مآربه . {الزوجة) : وهى ربة المنزل وشريكة الرحل فيه . {الولد) : وهم الخلق والذرية وهم قوام الإنس . {العبيد) : وهم خدم المنزل والقوام به . {التدبير) : وهر إجراء أموره على الصواب . (أما المال} : فإنه لما كان الإنسان منتقصا دائم التحلل ، احتاج إلى أن يستمد من الغذاء مكان ما يتحلل منه بالحركة ، ولما افتقر إلى الأغذية ، وجد أعدلها وأرفعها له الحيوان والنبات وكلاهما يحتاج إلى مراعاة .
Sayfa 75