Varış Merdiveni

Katip Çelebi d. 1067 AH
123

Varış Merdiveni

سلم الوصول إلى طبقات الفحول

Araştırmacı

محمود عبد القادر الأرناؤوط

Yayıncı

مكتبة إرسيكا

Yayın Yeri

إستانبول - تركيا

Türler

و"شرح ألفية العراقي" و"رسالة في المسح [على الخفين] " (١) و"نعمة الذريعة في نصرة الشريعة" ردًا على (١٥ / أ- ب) "الفصوص" و"تنبيه الغبي في تكفير ابن عربي" ردًا على السيوطي و"مختصر الجواهر المضية" اقتصر فيه على من له تصنيف (٢)، وغير ذلك. وكان علَّامة في العلوم العربية والتفسير والحديث والقراءة، لكن له اختصاص في الفقه وأصوله. وكان مأذونًا [له] بالإفتاء في عصر المولى علي الجَمَالي وابن كمال والمولى سعدي وكان هو يراجع إليه في المسائل المشكلة وجعل مشيخة دار قراء له وكان تقيًا. ذكره السيوطي وصاحب "الشقائق" وغيره. ٧٨ - الشيخ إبراهيم بن محمد بن الحاج إبراهيم بن الشهاب بن آيْدُغمش، المعروف بكلشني المصري (٣)، المتوفى بها سنة أربعين وتسعمائة وقد بلغ سنه مائة سنة وكانت ولادته في حوالي تبريز فربّاه عَمّه السيد علي إلى أن كبر وصار في خدمة الشيخ دده عمر الرّوشني بتبريز واشتغل إلى أن بلغ رتبة الإرشاد في السلوك ولما ظهرت فتنة ابن حيدر في تلك الديار خرج عنها إلى مصر وتوطن بها ولقيه السلطان سليم في أيام الفتح فأكرمه وملك محل زاويته إياه فزادت وجاهته وبعُد صيته وأقبل عليه الخواص والعوام، ثم إن السلطان سليمان التمس قدومه إلى دار سلطنته فأجاب ودخلها سنة خمس وثلاثين وتسعمائة فبالغ في إكرامه ورجع فمات ودفن في تربته، فقيل في تاريخ وفاته: مات قطب الزمان إبراهيم. ومن آثاره كتاب "المعنوي" كـ"المثنوي" في أربعين ألف بيت و"ديوان شعر" و"منظومة" أخرى وذكر أن مولانا جلال الدين أشار إلى قدومه بقوله (٤): ديدم رخ باك كلشني را ... آن جشم وجراغ روشني را (٥). من "ذيل الشقائق". وقال الشعراني: كان عالمًا بالتفسير والحديث، ماهرًا في الكلام والمعقولات. انتهى.

وأضاف إليه ما يحتاج إليه من مسائل "المجمع" ونبذة من "الهداية" وقدَّم من أقاويلهم ما هو الأرجح وقد وقع على قبوله بين الحنفية الاتفاق. (١) تكملة من "معجم المصنفين" وزاد: كتبها ردًا وجوابًا لرسالة جوئي زاده، ذكر فيها أن مفتي بلادنا أفتى بعدم جواز المسح على الخف تحت خف آخر من جرح ونحوه. (٢) مقتفيًا في ذلك أثر ابن قطلوبغا صاحب "تاج التراجم فيمن صنف من الحنفية" وقد نشرته دار المأمون للتراث بدمشق بتحقيق إبراهيم صالح ونثرته دار القلم بدمشق أيضًا بتحقيق محمد خير رمضان يوسف. (٣) ترجمته في "حدائق الحقائق" (٦٧ - ٦٨) و"هدية العارفين" (١/ ٢٦) و"معجم المصنفين" (٤/ ٣١٦). (٤) لفظ "بقوله" سقط من (م). (٥) ومعناه: شهدتُ في الكلشني ذلك الوجه الطاهر، ورأيت فيه البصيرة والضياء.

1 / 47