============================================================
فاكان حصن ولا حاب يفوقان مرداس في مجمع وما كنت دون امريء منهما ومن تخفض اليوم لا ترفع لقد كنت في الحرب ذا أدرع فلم أعد شيئا ولم أمنع(1) وقولنا: (تكشف الغطا) البيت، أي تزيل حجب رين الذنوب المحدقة بأنوار القلوب الحائلة بين القلب وبين علام الغيوب، فكم من قلب بذلك محجوب فانحصر في سجن الدائرة الجسمانية لعزوبه وجهله بالداثرة الروحانية والحقوق النورانية والفتوحات الربانية فصار مملوكا للشهوات النفسانية فسلك المسالك الشيطانية فبقي مغمرا في ظلمات جهله مكبلا في سجن هواه وقبيح فعله محجوبا عن لطائف عقله إلا من وفقه الله وغفر له وتاب عليه بجوده وفضله، نسأله سبحانه وتعالى وهو خير مسؤول وخير مأمول أن يزيل عنا بفضله ظلمات بصائرنا التي عاقتنا عن إصلاح بواطننا وشغلتنا بظواهرنا وأن يقذف في قلوبنا ن ورا يهدينا به عند تراكم ظلمات الهوى إلى صراط مستقيم إنه غفور وكن لإصلاح الفساد ناصحا وكن أخي للميتدي مسامحا وأصلح السفساد بالتأمل ان بديه ة فلاتبدل اذ قيل كم مزيف صحيا اجل كون فهمه قبيحا و قل لن لم ينتصف لمقصدي الذرحقا واجب لليتدي و لني احدى وعشرين سنة رة مق وا ت : لا يا في عاشر القرون ي الجهل والفساد والفتون وكان في أوائل الحرم تاليف هذا الرجز المنظم ن ة احدى واربين ن بد تهمن الين (1) الأبيات موجودة في أسد الغابة في معرفة الصحابة ص 46ه قلت: قال الشيخ خليل مأمون شيحا أن الأبيات موجودة في الإصابة في تمييز الصحابة والاستيعاب في معرفة الأصحاب وتاريخ ابن جرير الطبري:
Sayfa 120