26

Sullam Akhlaq al-Nubuwwah

سلم أخلاق النبوة

Yayıncı

دار القلم للتراث

Baskı Numarası

الثانية-١٤١٩ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٨ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

والأمانة، وإنما كان بهم أنهم ينفرون من التصديق، كما ينفر المرء من خبر صادق يسوء الإنسان فيما يحب - أي من فقد مال مثلًا، أو فيمن يُحبّ كمصيبة في الأهل، وهو مفتوح العينين، ناظرًا إلى صدق ما يلقى إليه من خبر" (عبقرية محمد صـ ٣٣ للعقاد) فهم يرفضون التصديق، ولا يكذبون الصادق. وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا. ﴿قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾ (٣٣ الأنعام) فالاستدلال بأخلاق النبي ﷺ على نبوته لا ينقص من قدره موقف أعدائه منه، مع ثقتهم في كمال أخلاقه. * * *

1 / 29