وبين قول عثمان، وعمران، وابن مسعود (١).
القول الثاني: أنه سنة:
ذهب إليه الشافعية (٢)، والحنابلة في وجه (٣)، وحكاه ابن قدامة عن ابن عمر، والنخعي، وسعيد بن جبير، ونافع، وإسحاق (٤).
وقد احتج هؤلاء:
١ - بأنه سامع للسجدة؛ فكان عليه السجود كالمستمع (٥).
وقد مضى الاستدلال لسنيته في حق المستمع (٦).
القول الثالث: أنه يستحب، ولا يتأكد في حقه تأكده في حق المستمع:
ذهب إليه الشافعية في وجه (٧).
واستدلوا بما استدل به القائلون بالسنية.
القول الرابع: أنه غير مشروع:
ذهب إليه المالكية (٨)، والشافعية في وجه (٩)، والحنابلة في المذهب (١٠).
واحتج هؤلاء بما يلي:
١ - ما روي عن عثمان ﵁، أنه مر بقاص فقرأ القاص سجدة
(١) المغني (٢/ ٣٦٧).
(٢) المجموع (٤/ ٥٨) روضة الطالبين (١/ ٣٢٠).
(٣) الإنصاف (٢/ ١٩٤) المبدع (٢/ ٢٩).
(٤) المغني (٢/ ٣٦٦).
(٥) المغني (٢/ ٣٦٧).
(٦) انظر (٣٧).
(٧) المجموع (٤/ ٥٨) المهذب (١/ ٩٢) مغني المحتاج (١/ ٢١٦) روضة الطالبين (١/ ٣٢٠).
(٨) القوانين الفقهية (٦٢) الشرح الصغير (١/ ١٤٩) المدونة (١/ ١١١) المعونة (١/ ٢٨٦).
(٩) المهذب (١/ ٩٢) المجموع (٤/ ٥٨) الحاوي (٢/ ٢٠٠) روضة الطالبين (١/ ٣٢٠).
(١٠) المغنى (٢/ ٣٦٦) المبدع (٢/ ٢٨) الإنصاف (٢/ ١٩٣).