Sujood at-Tilawah and its Rulings

Salih Al-Lahham d. Unknown
129

Sujood at-Tilawah and its Rulings

سجود التلاوة وأحكامه

Yayıncı

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

٢ - ولأنه سجود منفرد، فشرع التكبير في ابتدائه، والرفع منه كسجود السهو بعد السلام (١)، وقد ثبت أن النبي ﷺ كبر فيه للسجود والرفع (٢). ٣ - وقياسًا على سجدات الصلاة (٣). ٤ - وقياسًا على ما لو سجد للتلاوة داخل الصلاة، فإنه يسجد كذا هنا (٤). القول الثاني: أنه يكبر في الخفض دون الرفع: ذهب إليه أبو حنيفة في رواية عنه (٥)، وبعض الشافعية (٦)، وبعض الحنابلة (٧). واحتجوا: بحديث ابن عمر السابق .. فإذا مر بالسجدة، كبر وسجد وسجدنا (٨)، وهو ظاهر في كون التكبير في الانحطاط دون الرفع (٩). القول الثالث: أن يكبر في الرفع دون الخفض: ذهب إليه أبو حنيفة وأبو يوسف في رواية عنهما (١٠). واحتجوا: بأن التكبير للانتقال من الركن، وهو غير موجود في الانحطاط (١١).

(١) الغني (٢/ ٣٦٠) المبدع (٢/ ٣١). (٢) أخرجه البخاري في الصلاة باب يكبر في سجدتي السهو (٢/ ٦٦) ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة (١/ ٤٠٣). (٣) المبسوط (٢/ ١٠) كشاف القناع (١/ ٤٤٨) المعونة (١/ ٢٨٦). (٤) المنتقى (١/ ٣٥٣) البناية (٢/ ٧٣٤). (٥) البناية (٢/ ٧٣٤) رد المحتار (٢/ ١٠٦). (٦) المجموع (٤/ ٦٥). (٧) الإنصاف (٢/ ١٩٧) المغني (٢/ ٣٦٠) المستوعب (٢/ ٢٦١) المبدع (٢/ ٣١). (٨) سبق تخريجه. (٩) حاشية المستوعب (٢/ ٢٦١). (١٠) البناية (٢/ ٧٣٤) رد المحتار (٢/ ١٠٦). (١١) المصدر السابق.

1 / 138