Seçilmiş Yunan Trajedi Şiirleri
صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان
Türler
إن آسيا كلها لتئن وقد نزح عنها سكانها، لقد سلبها أكزرسس أبناءها، أكزرسس أضاعهم. أكزرسس أسلم كل شيء من غير روية ولا أناة إلى سفن ضعيفة! ماذا ينفعنا اليوم أن قد ملك علينا دارا وأن قد كان يعبد في سوس ولا يستطيع قاهر أن يقهره!
وا حسرتاه! لقد مضت سفن سود ذات أجنحة بما كان لنا من مشاة وبحارة ... لقد أضاعتهم السفن ... لقد خانتهم السفن عند اللقاء! ... يا للآلهة! ... لقد أهلكتهم أيدي الأيونيين! ... لقد خبرنا أن ملكنا لم يفلت من أيديهم إلا بشق النفس، بعد أن عبر سهول تراقيا وحقولها يجللها الجليد!
ضحايا الموت وا لهفتاه! ... قد تركوا قهرا ... آه يا للآلهة ... على سواحل سيكريه! أعولى آسيا، مزقي صدرك، لترتفع صيحة آلامك إلى السماء: ارفعي صوتك المحزن وصراخك المؤلم. لعبة الأمواج
9
يا للهول! ... قد أصبحوا طعاما لأولئك السكان البكم، سكان الأمواج الملحة. لا بيت إلا وله سيد يبكيه! يستعبر الأب وقد أصبح من غير ولد، ويشكو الشيخ وطأة القضاء. كل شيء يبعث في نفوسهم الألم والحسرة.
لن تطول طاعة آسيا لفارس. لن يطول أداء الإتاوة قد فرضها سيد قاهر، ولن يطول بقاء هذا العرش، كان يعبده الناس راكعين. لقد ذوى سلطان ملوكنا: لا شكيمة تمنع لغط اللاغط: لقد انقطعت تلك السلسلة التي كانت تغل الشعوب، وتحطم ذلك النير الذي كان يذلها: لقد هلك الفرس! لقد رووا بدمائهم ربى جزيرة أجكس.
الفصل الثالث
ثم تقدم أتوسا وقد حملت من العسل واللبن ومن الزهر والفاكهة ما تتقرب به إلى الآلهة والموتى، فتتفجع وتتفجع الجوقة لما أصاب الفرس. ثم تتغنى الجوقة داعية روح دارا أن يصعد من الجحيم لتسأله وتستشيره.
الفصل الرابع
يظهر ظل دارا على حافة القبر فيسأل الجوقة عما أصاب الفرس فلا تستطيع أن تجيبه، وتنبئه بذلك زوجة أتوسا، فيأسف ويلهف ويتحدث بأن مصدر هذا الرزء إنما هو كان من عقد الجسر على البسفور؛ فقد أهان الفرس بذلك إلها إذ قيدوا حركة البحر. ومن شأنها أن تكون مطلقة. ثم ينعي على ابنه طيشه ونزقه وطمعه في قهر أثينا التي لا تقهر. ويعلن أن سلطان الفرس قد تزعزعت أركانه، وخليق بهم أن يحتفظوا بما بقي في أيديهم إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
Bilinmeyen sayfa