Sahabe ve Arkadaşlık
الصحبة والصحابة
Türler
أدلة أم أسئلة مكابرة؟
القائلون بتعميم العدالة غالبا لا يلجؤون إلى الأدلة وإنما يلجئون إلى (أسئلة المكابرة) المشحونة بالتعميم والعاطفة مع إهمال فهمها والجمع بينها وبين النصوص ومن أمثلة هذه الأسئلة (أسئلة المكابرة):
قول بعضهم: كيف تناقش مسألة (عدالة الصحابة) وهي مسألة إجماع؟! ثم من نحن حتى نعرف هل الصحابة عدول أم لا؟ وماذا تفعل بتعديل الله لهم في كتابه؟
الجواب:
أولا: للأسف أن هذا النمط من الأسئلة هي المنتشرة اليوم، وهي ممقوتة عند العقلاء الذين يحترمون الحقيقة ويلتزمون البحث العلمي، ويمكن الإجابة على هذه الأسئلة المكابرة بأسئلة مكابرة مثلها من باب التنزل والجدل، فيقال:
كيف تخصون الصحابة بالعدالة، مع أن هذا التخصيص لم يرد عليه دليل لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذه مسألة إجماع؟! فحكم الصحابة في القرآن الكريم هو حكم غيرهم في الشهادة والرؤية لقوله تعالى: {وأشهدوا ذوي عدل منكم}، فلو كان للصحابة خصوصية لكفى منهم شاهد واحد عدل، ولو كان للصحابة خصوصية لاكتفي منهم بشاهد واحد في الزنا والقذف وغيره، وهذا خلاف الإجماع لأن النصوص القرآنية والحديثية لا تفرق في الشهادة بين صحابي وتابعي، فلماذا تفرقون أنتم في الرواية بين الصحابي وغير الصحابي، فلا تبحثون عن عدالة الصحابي وتبحثون عن عدالة التابعي؟
Sayfa 294