جاز أن يوجد الامتحأن منها والعبارة على جميع الأشياء، وأن يكون ذلك ضربا من الصناعة، وليس كالصناعة التى ترى شيئا أو تثبت برهأنا. من أجل ذلك لا يجب أن تكون حال المشاغب من كل جهة مثل حال مفتعل الخطوط، لأن هذا ليس بمضلل، وذلك أنه يضع أوائل كلامه من أصل جنس محدود. فأما المشاغب فأنه يبطش بكل ضرب ويتناول كل جنس.
فهذه مواضع تضليل السوفسطائيين: وليس يعسر أن ترى للمجادل سبيلا إلى أن ينظر فى هذه كلها، لأن صناعة المقدمات قد تحصر جميع هذه المذاهب.
Sayfa 859