Aristoteles'in Sofistika'sı
سوفسطيقا لأرسطوطاليس
Türler
من أجل الذى يضع مقدماته من الموجود كمن الظنون، لأن هذا فعل الديالقطيقيين وهم المجادلون — أى بالبلاغة — وكذلك فعل الزابرين للكلام الممتحنين له. فلما كانت المسئلة على من قال بهذا القول لمكان محاورة السوفسطائيين إياه أن استطاعته ليست فى أن يأخذ محنة الكلام بالبلاغة فقط، بل حاله فيها كحال من يعلمه. ومن أجل ذلك قلنا إن ليس القول وحده فعل الصناعة والمقدرة على أخذ القول واستيعابه، لكن فعلها، كيفما كان الجواب، أن يحفظ وضع الكلام فيجيب بما يشبه ذلك النوع من المظنون. وقد أخبرنا فيما مضى من كلامنا بعلة ذلك، وأن سقراطيس لذلك كان يسأل الجميع ولم يكن يجيب، وذلك أنه كان مقرا بأنه لا يعلم. وقد قيل أولا من أى الأشياء يكون هذا، ومن كم، ومن أين نصير إلى حدته، وكيف السؤال، ومن أية مسئلة وجوابها، وبعض تآليف المقاييس، ومن سائر ما كان لهذه الصناعة من الكلام، وأتينا مع ذلك أيضا على جميع المضلات، فقد صرنا إلى غاية ما أردنامن كتابنا هذا.
Sayfa 1012