Aristoteles'in Sofistika'sı
سوفسطيقا لأرسطوطاليس
Türler
فأما الذين يجعلون التضليل فى كلامهم غير حال التى ذكرنا أولا فلنفحص عن نتيجتهم فيه كيف حالها فى التناقض عند نفسها وفى أن يثبت ذلك لها وأن يكون على حال واحدة وزمان واحد. وما قد قيل فى ابتداء المسألة فلا يفرق، لأنه لا يمكن الشىء أن يكون ضعفا وغير ضعف، فيه مقارنة. وجميع هذا ينحل فيه فيقال هكذا أى شىء قد صار التضليل ولكن يقال قولا وليس الكلام كقولك: أرأيت من عرف كل واحد أنه واحد كان عارفا بالأشياء؛ والجاهل أيضا كذلك. فالإنسان إذا عرف 〈عن〉 سعيد أنه سعيد ولم يعلم أنه مله فقد علمه وجهله. ويقول أيضا إن ذا أربعة أذرع أعظم من ذى ثلاثة أذرع؛ وقد يكون من ثلاثة أذرع أربعة أذرع بالطول. والأعظم إنما هو أعظم مما كان أصغر منه فلا محالة أن الشىء بعينه أعظم من نفسه وأصغر.
[chapter 27: 27] 〈حل التبكيتات الناشئة عن المصادرة على المطلوب الأول〉
Sayfa 976