113

Hidayet ve Doğru Yol Yolları

سبل الهدى والرشاد

Soruşturmacı

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض

Yayıncı

دار الكتب العلمية بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Yayın Yeri

لبنان

الأرض. ويطلق الطّبق أيضًا على الجماعة من الناس.
و«خندف» بكسر الخاء وسكون النون وكسر الدال المهملة بعدها فاء: من الخندفة وهي في الأصل مشية كالهرولة ثم سميت بها ليلى امرأة إلياس بن مضر [(١)] .
و«النّطق» [(٢)] بضم النون والطاء المهملة جمع نطاق: حبال يشدّ بعضها فوق بعض يشدّ بها أوسط الناس، يعني أنه ﷺ مرتفع ومتوسّط في عشيرته ﷺ حتى جعلهم تحته بمنزلة أوساط الحبال.
والمراد ببيته ﷺ شرفه، أي حتى احتوى شرفك الشاهد بفضلك على مكان من بيت خندف.
والأفق بضم الهمزة والفاء وسكون الفاء أيضًا وهو الناحية.
وسبل الرشاد: طرقه وهو مجرور عطفًا على ما قبله.

[(١)] إلياس بن مضر بن نزار، أبو عمر: جاهلي من سلسلة النسب النبوي. قيل: هو أول من أهدى البدن إلى البيت الحرام، انظر الأعلام ٢/ ١٠.
[(٢)] النطاق جمعه نطق مثل كتاب وكتب وهو مثل إزار فيه تكّة تلبسه المرأة، وقيل هو حبل تشد به وسطها للهضمة وعليه بيت الحماسة:
كرها وحبل نطاقها لم يحلل
اللسان ٥/ ٤٤٦٣، المصباح المنير ٦١١، والوسيط ٢/ ٩٣١، انظر البداية والنهاية ٢/ ٢٥٨.

1 / 73