48

Subh Munabbi

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

Yayıncı

المطبعة العامرة الشرفية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٠٨ هـ

وهذا من قول الخبزأرزي: إلى كم أذلّ وأستعطفُ ... وأنت تجورُ ولا تُنْصفُ أيا يوسَف الحسنِ صِلْ مُدْنفًا ... مدامِعُهُ لم تَزَلْ تَذْرِفُ أعيذكَ مِنْ ظالم غاشم ... سِوى الخلفِ في الوِعد لا يعرفُ ولي مهجةُ أنت أتلفتهاَ ... عليكَ غرامةُ ما تُتْلفُ وبيت المتنبي فيه زيادة أكسبته حسنًا. ومنها: سَقَاكِ وحيَّانا بِكِ اللهُ إنما ... على العيسِ نَوْرُ والخدُور كُماْمُه وما حاجةُ الأظعانِ حولك في الدُّجى ... إلى قَمَرِ ما واجدُ لك عادمُه وقال البُحْتُريّ في هذا المعنى: أضَرَّتْ بضوءِ البدرِ والبدرُ طالعُ ... وقامتْ مقامَ البدرِ لما تَغَيَّبا وقال الخبزأرزي في هذا المعنى:

1 / 49