147

Subh Munabbi

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

Yayıncı

المطبعة العامرة الشرفية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٠٨ هـ

مقبل على تكبره ملتفت إلى الجماعة الذين بين يديه وكل واحد منهم يومي إليه، ويوحي بطرفه، ويشير إلى مكاني، ويوقظه من ستة جهله ويأبى إلا ازورارًا ونفارًا جريًا على شاكلة خلقه، ثم توجه إلي فوالله ما زادني على قوله: أي شيء خبرك؟ فقلت ما جنيته على نفسي من قصدك وكلفت قدمي من السعي إلى مثلك، ثم انحدرت عليه انحدار السيل وقلت أبن لي عافاك الله ما الذي يوجب ما أنت عليه من العظمة والكبرياء؟ هل هنا نسب يورثك الفخر، أو شرف

1 / 148